تغيبت في الأشهر القليلة الماضية لأنني كنت أتصارع مع عفاريتي الخاصة والتي تتمثل في ستة أحرف وعلامة تعجب: وبعدين! امتلأت بشعور حتمية انتهاء الأشياء وعدم جدواها بما أن "شعل واشتغلت.حب وحبيت.. كتاب ونشرت.. جواز واتجوزت.. أولاد والحمد لله ربنا رزقني بتميم" وبأن الخطوة البديهية الوحيدة بعد هذا هي "روحي موتي بقى" وهي خطوة مقنعة جدا لأنثى لديها استعداد فطري للتقوقع ومرت بفترة لا بأس بها من اكتئاب ما بعد الولادة..
لكنها "المقاوحة" يا اعزائي.. المقاوحة التي تدفعني للتمرد على هذا كله ولكتابة هذه التدوينة الساعة الرابعة صباحا (أي بعد نوم تميم بساعة).. ورغبتي أيضا في الحكي عن تجربة الأمومة الجديدة وفي استخدامها كمصدر للإلهام لأنها –الأمومة- أصبحت معظم ما يشغلني الآن وهي ما "يحدث" في حياتي هذه الأيام .. ولأنها –الأمومة برضة- تجربة تستحق أن تُعاش وأن يكتب عنها..
لا أطمح في الكتابة عن تجربتي كمثال يحتذى به وأنا لا أدعي كوني أما مثالية لا سمح الله.. سأحدثكم فقط عن تلك التجربة الإنسانية المدهشة.. حلوها ومرها.. عن الفرح والسعادة ..وعن الكوابيس والخوف.. عن القلق.. عن الصبر.. عن المهام الجديدة.. والمشاعر الجديدة..
عن ضحكة تميم.. عن نظرته لوالده.. وعني وعنه.. وعن بيتنا الذي تغيروصار أكثر دفئا ..بعد أن شرفنا تميم
لكنها "المقاوحة" يا اعزائي.. المقاوحة التي تدفعني للتمرد على هذا كله ولكتابة هذه التدوينة الساعة الرابعة صباحا (أي بعد نوم تميم بساعة).. ورغبتي أيضا في الحكي عن تجربة الأمومة الجديدة وفي استخدامها كمصدر للإلهام لأنها –الأمومة- أصبحت معظم ما يشغلني الآن وهي ما "يحدث" في حياتي هذه الأيام .. ولأنها –الأمومة برضة- تجربة تستحق أن تُعاش وأن يكتب عنها..
لا أطمح في الكتابة عن تجربتي كمثال يحتذى به وأنا لا أدعي كوني أما مثالية لا سمح الله.. سأحدثكم فقط عن تلك التجربة الإنسانية المدهشة.. حلوها ومرها.. عن الفرح والسعادة ..وعن الكوابيس والخوف.. عن القلق.. عن الصبر.. عن المهام الجديدة.. والمشاعر الجديدة..
عن ضحكة تميم.. عن نظرته لوالده.. وعني وعنه.. وعن بيتنا الذي تغيروصار أكثر دفئا ..بعد أن شرفنا تميم